الجمعة، 17 أكتوبر 2025

ملخص درس إشكالية التعبير في الأدب الجزائري 3 ثانوي

  إليك ملخص درس: إشكالية التعبير في الأدب الجزائري (موجه لطلبة 3 ثانوي):


📝 إشكالية التعبير في الأدب الجزائري

1- تعريف الإشكالية:

  • يقصد بها الصعوبة أو التوتر الذي واجهه الأدب الجزائري في اختيار لغة التعبير المناسبة له (العربية، الفرنسية، الأمازيغية).
  • جاءت نتيجة الاستعمار الفرنسي (1830-1962) الذي حاول طمس الهوية الوطنية واللغوية.

2- خلفية تاريخية:

  • الاستعمار الفرنسي عمل على:
    • محاربة اللغة العربية وإبعادها عن التعليم والإدارة.
    • فرض اللغة الفرنسية لغةً وحيدة للتعليم والتأليف.
    • محاربة الثقافة الوطنية (الدين الإسلامي، التقاليد، التاريخ).

3- تجليات الإشكالية:

  • الأدب العربي الجزائري:

    • اعتمد العربية للتعبير عن الهموم الوطنية والدينية.
    • كان وسيلة لإحياء الهوية، مثل: عبد الحميد بن باديس، محمد العيد آل خليفة.
  • الأدب الفرنسي الجزائري:

    • بعض الكتّاب الجزائريين كتبوا بالفرنسية (بحكم التكوين والتعليم الاستعماري) لكن بروح جزائرية.
    • تناولوا قضايا الوطن والحرية مثل: كاتب ياسين، مولود فرعون، مولود معمري.
  • الأدب الأمازيغي:

    • ظل شفوياً (أغانٍ، أساطير، حكايات شعبية) حتى الاستقلال.
    • بعد 1962 بدأت محاولات تدوينه وإحيائه.

4- مظاهر الصراع اللغوي:

  • بين الأصالة والمعاصرة: التمسك بالعربية كهوية، مقابل استعمال الفرنسية التي فرضها الاستعمار.
  • بين التعبير والالتزام: الكتابة بلغة "الآخر" (الفرنسية) لكنها محملة بمضامين وطنية جزائرية.
  • بين الثقافة المحلية والعالمية: كيف يعبّر الأديب عن قضايا شعبه بلغة يفهمها الخارج أيضاً؟

5- نتائج الإشكالية:

  • تنوع الأدب الجزائري بين العربية والفرنسية والأمازيغية.
  • إغناء التجربة الأدبية الجزائرية وفتحها على العالم.
  • بروز أسماء عالمية رغم اختلاف اللغة مثل:
    • بالعربية: مفدي زكريا، الطاهر وطار.
    • بالفرنسية: كاتب ياسين، آسيا جبار.
    • بالأمازيغية: شاعرة "سيليا".

6- الخلاصة:

إشكالية التعبير في الأدب الجزائري هي صراع بين الهوية واللغة.
فرغم تعدد لغاته، بقي الأدب الجزائري واحداً في رسالته: مقاومة الاستعمار، الدفاع عن الحرية، وإبراز الشخصية الوطنية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مواضيع المدونة