إليك ملخص درس: إشكالية التعبير في الأدب الجزائري (موجه لطلبة 3 ثانوي):
📝 إشكالية التعبير في الأدب الجزائري
1- تعريف الإشكالية:
- يقصد بها الصعوبة أو التوتر الذي واجهه الأدب الجزائري في اختيار لغة التعبير المناسبة له (العربية، الفرنسية، الأمازيغية).
- جاءت نتيجة الاستعمار الفرنسي (1830-1962) الذي حاول طمس الهوية الوطنية واللغوية.
2- خلفية تاريخية:
- الاستعمار الفرنسي عمل على:
- محاربة اللغة العربية وإبعادها عن التعليم والإدارة.
- فرض اللغة الفرنسية لغةً وحيدة للتعليم والتأليف.
- محاربة الثقافة الوطنية (الدين الإسلامي، التقاليد، التاريخ).
3- تجليات الإشكالية:
الأدب العربي الجزائري:
- اعتمد العربية للتعبير عن الهموم الوطنية والدينية.
- كان وسيلة لإحياء الهوية، مثل: عبد الحميد بن باديس، محمد العيد آل خليفة.
الأدب الفرنسي الجزائري:
- بعض الكتّاب الجزائريين كتبوا بالفرنسية (بحكم التكوين والتعليم الاستعماري) لكن بروح جزائرية.
- تناولوا قضايا الوطن والحرية مثل: كاتب ياسين، مولود فرعون، مولود معمري.
الأدب الأمازيغي:
- ظل شفوياً (أغانٍ، أساطير، حكايات شعبية) حتى الاستقلال.
- بعد 1962 بدأت محاولات تدوينه وإحيائه.
4- مظاهر الصراع اللغوي:
- بين الأصالة والمعاصرة: التمسك بالعربية كهوية، مقابل استعمال الفرنسية التي فرضها الاستعمار.
- بين التعبير والالتزام: الكتابة بلغة "الآخر" (الفرنسية) لكنها محملة بمضامين وطنية جزائرية.
- بين الثقافة المحلية والعالمية: كيف يعبّر الأديب عن قضايا شعبه بلغة يفهمها الخارج أيضاً؟
5- نتائج الإشكالية:
- تنوع الأدب الجزائري بين العربية والفرنسية والأمازيغية.
- إغناء التجربة الأدبية الجزائرية وفتحها على العالم.
- بروز أسماء عالمية رغم اختلاف اللغة مثل:
- بالعربية: مفدي زكريا، الطاهر وطار.
- بالفرنسية: كاتب ياسين، آسيا جبار.
- بالأمازيغية: شاعرة "سيليا".
6- الخلاصة:
إشكالية التعبير في الأدب الجزائري هي صراع بين الهوية واللغة.
فرغم تعدد لغاته، بقي الأدب الجزائري واحداً في رسالته: مقاومة الاستعمار، الدفاع عن الحرية، وإبراز الشخصية الوطنية.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق